أثناء تصفحي سلسلة التغريدات في تويتر قبل قليل ظهرت لي هذه التغريدة من الدكتور محمد اليوسف:
استذكرت ذلك السؤال الذي واجهني به أحد الأشخاص قبل أيام بسؤالي:
أنت في إجازة, ليش ما تسافر؟
هذا سؤال ضمن أسئلة تطول القائمة في سردها تواجهنا في حياتنا من أشخاص بعيدون عن دوائر حياتنا الشخصية.
وللأسف أن كثيراً من الناس من تؤثر به هذه الأسئلة الفضولية وتجعله يخطو خطوات في حياته لا تناسبه وقد لا توافق قدراته المادية أو المعنوية, وينتهي به المطاف خاسراً حياته الشخصية لإرضاء نظرات الآخرين عنه.
هناك نجاح واحد
وهو أن تتمكن من قضاء حياتك بطريقتك الخاصة
كريستوفر مورلي
كما يقال في الأمثال الشعبية: ( كلٌ ينام على الجنب اللي يريحه )
هي حياتك الخاصة عشها كما تريد أنت لا كما يريدها الناس, ما دمت لم تعترض على أحد بإساءة.
اقرأ … شاهد .. مارس واعمل ما تحبه أنت فأيام الحياة محدودة وأقصر من أن نعيشها للآخرين.
من عاداتي الشخصية في السنوات الأخيرة قد يراها البعض غريبة أنني أصحو باكراً في إجازة نهاية الأسبوع وكذلك الآن في الإجازة الصيفية لأتناول إفطاري وكوب قهوتي مستغلاً فترة الصباح الهادئة بعيداً عن صخب أطفالي, الذين قد تكون ساعة صحوي هي ساعة ذهابهم للنوم, فهي إجازتهم ليعيشوها كما يريدون.
كونوا بخير …