اليوم يحتفل العالم بمايسمونه عيد الحب :11, وفي هذه التدوينة لن أتحدث عن الحكم الشرعي بالإحتفال بهذا العيد او مايتعلق به , فكل ماعليك هو الذهاب للعم قوقل وكتابة أي كلمة تتعلق بالفتوى أو القصة لهذا العيد المزعوم وستظهر لك المئات من صفحات الإنترنت التي ستشفي غليلك وتقصر وقت بحثك !
لكن ستكون تدوينتي عن حال مجتمعنا في هذا اليوم , فقبل سنوات قليلة كنا لا نعرف هذا العيد أو موعده ولم يحتفل به , وبعد هذا الغزو الثقافي الفضائي بدأنا نسمع بهذا اليوم وغيره , وكالعادة مع كل جديد يحتفل أناس من شعبنا بهذا اليوم على قولة : مع الخيل ياشقراء .
ملابس تسطع باللون الأحمر ومحلات تقلب ألوانها للون هذا اليوم ! , ألهذه الدرجة وصل بنا الطموح والتقدم ! , ألم نجد في الغرب أجمل من هذه التقاليد !
للأسف الشديد كأن الحب ينحصر في هذا اليوم وغيره لا ! , والأعياد كثيرة وقادمة كما هو عيد الأم وعيد الوطن وغيرها من الأعياد البالية !
هل حق الأم علينا أن نحبها في هذا اليوم فقط ! , وهل ينحسر حب الوطن في ذاك اليوم ! , وباقي أيام السنة بلا حب لهذا الوطن !
صادفت هذا الكاريكاتير المنقول من أحد الصحف الأجنبية الذي يمثل سيف هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهي تقص رأس وردة الحب ! , للأسف الشديد أن أقرأ كتابات في مواقع عربية ومسلمة وحتى محلية تهاجم الهيئة على منعها وحملتها ضد هذا اليوم والإحتفال فيه !
ويكتبون مقالات مفرغة وبعيدة عن الواقعية بأن الهيئة تمنع المحبة وتفرض أن يكون المجتمع جلفاً أسود القلب لا يحمل أدني قطرة من محبة لغيره !
خوفي أن يأتي يوم يحتفل فيه الشعب بعيد التمر وعيد الكليجا !, فلا غرابة وعقول البعض معبأة بالثقافة الغربية !
هذا ما كنت اتناقش فيه اليوم مع أحدى زميلاتي في العمل حيث ترى أن منع مظاهر الأحتفال بعيد الحب من قبل الهيئة يعتبر مصادرة للحريات فكان ردي عليها(ولماذا نجعل للحب يوماً واحداً فقط في حياتنا لماذا لا نجعل كل أيامنا حباً؟ فأنتم كأنكم تفرضون علينا أن نعبر عن حبنا للآخر فقط في هذا اليوم ثم نظهر الجفاء له بقية السنة، كما أن الأحتفال به فيه شئ من الوثنية حيث انه يوم مقتل القسيس فالنتاين فماذا نفرق عن من يقدس الأوثان ويقيم الاحتفالات بما فيها من شركيات في اليوم الذي يوافق يوم موت بعض قديسيهم وكهنتهم؟،
أن سيرة الرسول مع نساءه تظهر أجمل معاني الحب والمودة والرحمة التي أمرنا بها الإسلام لتكون نظام حياة تُسيَر العلاقة الزوجية
تقبل مروري
يا سلام عليك أبو لجين ..
ومن شطارتنا ما نأخذ إلا الشين ..
مدري ليش ما نقلدهم بتقدمهم وطموحهم وثقافتهم الصناعية والثقافية الواسعة ..
وكأن ما عندنا دين يجكمنا ومحدد لنا أدق الجزئيات ..
بوست رائع من شخص رائع ……..للأسف اصبحنا مثل النعاج التى تنقاد للموت دون أن تعلم ……… الله يوفق الهيئة فيما فيه خير للجميع ….تحياتي لك أخي
الحب..عادة صحية… ان نفع… والا ماضر….
المشكلة اننا نظن انا مجددون ومصلحون في حين نترجد من انسانيتنا تحت مسى الدين…. لله الامر….
أهلاً أخوي بدر ,
حقيقة أعتبر اللي يجعل من هاليوم عيداً للحُب تخلّف لا أكثر
وتقليد للغرب بطريقة مخزية , بعقلانية ومثل ما تفضلت
هل لأنني أُحب لا أحتفل إلا بهذا اليوم ؟
لما لا يُخالف اليوم وأحتفل كل سنة بيوم مغاير !!
وموقف الهيئة أؤيده وجداً خصوصاً أنه لو ترك الحابل ع النابل
لصار مالا يُحمد عقباه !
وكل عام وبعض العرب مُختلفون :21
أولا أبشرك ، الكليجا والتمر مارا أحد يحتفل فيهم إلا ان احتفل الغرب يها – بعد مليون سنة – فسيتنادى البعض بأننا نعرفه من قبلكم فنحن أحق به منكم :))
المشكلة أننا لا نقلد إلا ما فيه تقليد لدين النصارى واليهود وإلا فإن عند الغرب ما يسمى بيوم العمال حيث أنه يوم عطلة للجميع وربما تقام بعض الفعاليات تختص بالمناسبة فلماذا لم ينادي به أحد …. لأن الشيطان شاطر وما يحشرنا إلا في جحر الضب .
عيد الحب هنا معناه غير – الحمد لله كنت في مخيم ذاك اليوم وكل ما فيه شباب يعني لا شفنا حاجة ولا سمعنا ما عدا قائد الفرقة أهدى زوجته وولده علبة حلاوة على شكل قلب – … لكن الأصل فيه ليس حب الزوجة بل الحب المحرم والعشق ما قبل الزواج الذي أصبح هو الأصل في حياة الغربيين شبابا وفتيات . فهل المنادون بهذا يريدون أن تصل بنا الحال بأن يكون مجتمعنا كحالهم
:20
يا أخي ما فيه مانع تهدي زوجتك شي بس مو شرط في هذا اليوم، عندك ٣٦٥ يوم في السنة روح أي وأهدي زوجتك وردة حمرا ولا حلاوة على شكل قلب وان جاك أحد وكلمك تعال قابلني …..
مشكور على الطرح …. وعذرا للإطالة
منار الخلود :
للأسف الشديد أن هناك من المجتمع من سمع بمقولة ( مصادرة الحريات ) وبدأ يدندن عليها في كل مكان ….
وكأن حريتنا المصادرة تكمن في تنقلاتنا وحديثنا وكل شؤوننا , وأنا لا اعتبرها مصادرة بقدر ماهي محافظة من جهاز حكومي للحفاظ على هوية الشعب وعقيدته من كل دخيل غربي !
عصام :
هنا مشكلتنا الأزلية أننا لا نأخذ إلا ماترميه مزابل الثقافة الغربية !
ليتنا نقلدهم في انتظامهم بالعمل وإخلاصهم وتقديرهم لوظائفهم …..
عبدالله الأسمري :
اشكرك أخوي عبدالله على زيارتك اللطيفة …
صدق الرسول الكريم حينما اقل ( لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة, ولو دخلوا جحر ضب لدخلتموه )
بنت الفيصل :
لا حياة بلا حب ….
لكن مشكلتنا تكمن في حصر هذا الحب بيوم وهمي تقليدي لغرب تجرد من كل معاني الحب السامي .
ملامح مصور :
شكراً لك على التعليق , ولكن المصيبة أن هناك من شعوبنا الإسلامية من يعتقد أن تميزه في حياته هو تقليده للغرب ….
وهذا إن دل على شي فإنما يدل على قلة الثقة لدينا بأنسفنا , وإلا الواثق يمضي في دربه ولا يلتفت لما يقوله له الآخرون فمصيرهم سيلحقون به !
لم نعرف عن عيد الحب الا من الاعلام
ومثل ما هو معروف ناخذ اسوأ شي لدى الغير ويأخذون افضل ما لدينا
ولان شعبنا اخذوا فكرة عيد الحب طبعاً اخذوا ان الاسلام ضد هذا العيد اي انه لا يأيد الحب وضده ويضطهد المحبه والاخلاص
وتناسوا ان ديننا يدعوا للحب في كل العام ولم ينفرد بيوم واحد
نعناع المدينة :
صدقت والله .. إذا بدأت الكليجا تجينا من عندهم نبي نحط له عيد !! :)
والله كلامك عين العقل يوم تقول عيد العمال , صحيح مانأخذ إلا أسوأ الأعياد أو الأيام من عندهم !
حلمي معي :
الإعلام في هالوقت شر لابد منه ! :(
وللأسف الإعلام العربي الحالي اعتبره امتداد لثقافة الغرب ونقل لثقافتهم دون فلترة .
مشكلة أصحابنا هنا ينتظرون الزلة على الهيئة و يحاولون تشوية صورتهم
ليدعموا وجهة نظرهم و التي تقول بأن الهيئة تصادر حريات الآخرين و أنها قاسية
و أن عقول أصحابها من العصر الحجري و ما إلى هنالك
هناك الكثير ممن يحب أن يعيش دور المظلوم حتى يكسب اللعبة لصالحة
و نسوا أن هذا العيد أو التقليد أتى من ثقافة مختلفه / متخلفة
و أصولها دينية تختلف عن ديننا
أصحاب العقول حقاً في راحة
إذا جاء يوم المرقوق علموني بأحتفل فيه :23
مدونة جميلة أبدعت و الله
بدر , أحييك على هذا الموضوع الرائع , لكن لدي وجهة نظر بما يسمى بيوم الحب , بكل صراحة أجد في هذا اليوم مناسبة لإهداء من أحب هدية – كلمة من أحب تشمل كل الناس إبتداءً من أمي وأبي – يعني لا أجد فيه سبباً لكي يكون مصدر إتهام بالجريمة والفحش , أو بأنه من الأمور المبتدعة في الدين , هو مجرد أمر عاطفي لايتعلق أبداً بالإبتداع وهو بعيد كل البعد عن الإساءة إلى الدين , وأرى أنه إنساني جداً . بالمناسبة هو ليس عيد هو مجرد يوم للحب , هذه وجهة نظري ومبدئ الذي أعيش عليه في مثل هذا اليوم :) ,,
شكراً بدر من جديد :)
أدهم
شكرا لك عزيزي على مداخلتك اللطيفة …
إذا عدنا للتاريخ الغربي لهذا العيد نجده مرتبطاً بآلهة الحب كما يدعونه وما إلى ذلك ….
ديننا الإسلامي يأمرنا أن نحب كل يوم وفي كل لحظة , فلماذا نحصره في يوم لا معنى له عندنا !
في حياتهم يكون لهذا اليوم أهمية نظرأ لأنهم متفككون اجتماعياً ففي هذا اليوم يجمعهم حب يدوم ساعات وما أن ينتهي اليوم حتى تعود العلاقات جافة !
دمت محباً وعشت محبوباً :)