مرت فترة طويلة وأنا أحاول كتابة تدوينة عن هذا الجيل الجميل, وقبل أيام مر علي هاشتاق #جيل_الثمانينات في تويتر وحفزني على التدوين واستعادة الذكريات
قد يتساءل البعض, لماذا هذا الجيل بالذات؟
من وجهة نظري الشخصية أنه الجيل الذهبي الذي مر على كثير من التطورات والتغيرات في الحياة.
بداية ثورة الحاسوبات الشخصية كانت في بدايات الثمانينات, وبرأيي أن التطورات اللاحقة في الأجهزة والتغيرات في المجتمعات تعود لاختراع الحاسب الشخصي
كنا نشاهد ونتابع نفس البرامج التلفزيونية من نافذة ( القناة الأولى ), ولهذا كان الجميع يتناقشون حول المسلسلات والبرامج التلفزيونية.
يبدأ الإرسال التلفزيوني بعد صلاة الظهر وحتى الثانية عشر ليلاً وفي نهاية الأسبوع كان الإرسال يبدأ في العاشرة صباحاً حتى الواحدة بعد منتصف الليل
عشنا أيام طفولتنا مع المسلسلات الكرتونية الخالدة: جرانديزر, عدنان ولينا, حكايات عالمية, جزيرة الكنز, فلونة , بشار, كابتن ماجد, لولو الصغيرة وغيرها, وكان ختام الفقرة اليومية للأطفال بالمسلسل الشهير ” افتح ياسمسم ” في فترة العصر
كانت الشوارع تعج بالأطفال, منهم من يلعب الكرة أو يتسابقون السياكل وغيرها
مجلة ماجد الصادرة من دولة الأمارات كانت مصدرنا الثقافي ونافذتنا نحو العالم, تعلمنا من زكية الذكية وعشنا مغامرات النقيب خلفان والمساعد فهمان, شاهدنا كسلان وأخيه نشيط, ضحكنا على تصرفات موزة وشقيقها رشود
يوم الأربعاء كان أجمل الأيام حيث بداية الإجازة الأسبوعية وصدور المجلة.
روايات أجاثا كريستي البوليسية ومغامرات رجل المستحيل كلها حاضرة في حياتنا ذلك الزمن.
وصلنا إلى الترفيه مع جهاز الأتاري وجاء بعده كمبيوتر صخر و سيجا وكمبيوتر العائلة وبدأت بعدها ظهور الأجيال الجديدة من وسائل الترفيه والأجهزة الحاسوبية المحمولة والمكتبية.
جيل عاش حرب الخليج الثانية 1990م, ومعركة تحرير الكويت من الاحتلال العراقي الغاشم.
جيل كانت الحياة اليومية تنتهي مع آذان العشاء فلا محلات ولا أسواق تفتح.
ظهرت الفضائيات وبرزت شبكة الإنترنت ومنتجاتها, ويأتي السؤال هنا:
برأيكم, هل حياة أطفال الثمانينات أفضل من حياة أطفال الجيل الحالي؟
حياة بسيطة جميلة أفتقدها كثيراً
مواقع مميزة لمن أحب استعادة الذكريات:
تفاصيل عن جديد وقديم الحياة اليومية
قناة اليوتيوب تجمع البرامج القديمة
نراكم في تدوينة قادمة
التنبيهات/التعقيبات